وردة الجزائرية: مبارك حرمني من ابني وحفيدي

أكدت الفنانة وردة الجزائرية أنها ظُلمت كثيراً في ظل النظام المصري السابق، حيث اتهموها من قبل بأنها خرجت إلى الجمهور في احتفالات أكتوبر وهي مخمورة، قائلة إن هذا لم يحدث.
وأشارت وردة إلى أن مبارك قد حرمها من ابنها وحفيدها، وذلك بعد أن رفض منح ابنها “رياض” الجنسية المصرية حتى يعيش ويعمل في مصر، لافتة أنها لا تستطيع أن تحبه وقد حرمها من حفيدها.
ووصفت وردة في حوار لها لصحيفة “المصري اليوم” بتاريخ 26 يونيو 2011 النظام البائد بأنه “كابوس وانزاح”، كما أنها توافق على محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت وردة إن أسخف شائعة تعرّضت لها شائعة علاقتها بالمشير عبد الحكيم عامر، مشيرة إلى أنها لم تره في حياتها ولا مرة، ولولا أن أخيها كان يعلم الحقيقة لقتلها في ذلك الوقت.
وأضافت وردة أن الاتهامات الباطلة التي تعرّضت لها كثيرة، فما يثر الضحك أن بعد شائعة عبد الحكيم عامر اتهمها البعض بأنها سبب النكسة.
وعن الواقعة الكروية بين مصر والجزائر قالت وردة: “كنت بين نارين، حبي لمصر وانتمائي للجزائر التي لا أستطيع أن أقف ضدها، وفى النهاية الفوز للأفضل لأن هذه هي أخلاقيات الرياضة، والعلاقة بين بلدين عربيين لا يصلح أن تكون مرهونة على نتيجة مباراة كرة قدم، لكني بعد الأزمة شعرت بآلام شديدة وبأنني غير محبوبة في مصر، لدرجة أنني فكرت في العودة للجزائر، لكن بعض الصحفيين مثل طارق الشناوي وغيره دافعوا عني، رغم أنني طوال حياتي “مش مدلعة” من الصحفيين، لكن هذه المرة كان الوضع مختلفاً”.
وعن غنائها للرئيس المخلوع، قالت الفنانة الجزائرية إنها كانت تغني في المقام الأول لانتصار الشعب العظيم في حرب أكتوبر، فحتى عندما غنت له أغنية “البطل دا من بلادي” كانت تغني بصفته أحد أبطال هذا الانتصار.
وعن اختيار رئيس مصر القادم، تمنت وردة أن يكون الأفضل والأقدر على قيادة البلاد وأن يكون شاباً، قائلة إنه لا يعقل أن يكون من الوجوه القديمة أو يكون تجاوز السبعين من العمر.