<a HREF="https://hakr-gamgma.gid3an.com:window.external.AddFavorite('https://hakr-gamgma.gid3an.com/', ' منتديات احباب الرافدين ')"><font
face="Arial" size="2"><span style="background-color: rgb(232,204,153)"><strong>Add my
WebSite to your favourites</strong></span></font></a>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

<a HREF="https://hakr-gamgma.gid3an.com:window.external.AddFavorite('https://hakr-gamgma.gid3an.com/', ' منتديات احباب الرافدين ')"><font
face="Arial" size="2"><span style="background-color: rgb(232,204,153)"><strong>Add my
WebSite to your favourites</strong></span></font></a>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صور كفن يسوع المسيح

اذهب الى الأسفل

صور كفن يسوع المسيح  Empty صور كفن يسوع المسيح

مُساهمة من طرف (< مـارسلينو الـنودزي >) الأحد مايو 01, 2011 3:08 pm

صور كفن يسوع المسيح  ALDO2K1A

المذبح الجانبي في كاتدرائية القدّيس يوحنا المعمدان – تورينو حيث يوجد مَذخر الكفن
Aldo Guerreschi ©


وصف كفن يسوع المسيح

المَذخر
إنّ مَن يدخل كاتدرائية القدّيس يوحنا المعمدان في تورينو ليشاهد الكفن،
لا يلبث أن يخيب أمله، إذ أنّه لن يرى الكفن معروضًا، فالمسؤولون عنه
حريصون على المحافظة عليه، ويتجنّبون عرضه بشكلٍ دائم، خوفًا من أعمال
إرهابيّة تطاله، ومن الضرر الذي سيلحق به نتيجة تعرّضه، لمدّة طويلة،
للنور وللعوامل الطبيعيّة المختلفة. لذلك يحافظون عليه ملفوفًا في مَذخر
كان، سابقًا، فوق مذبح الكاتدرائية الرئيسي، لكنّهم اضطرّوأ لنقله إلى
دارة الكردينال القريبة، بعد أن اندلع فيها حريق ضخم، ليلة 11 نيسان 1997،
أثناء الفترة التي كانت تخضع لأعمال الترميم، والورشة فيها قائمة.
أُعيد الكفن إلى داخل الكاتدرائية، في 4 أيار 2005، بعد أن وُضع ملفوفًا
في مَذخر جديد صُمِّم خصّيصًا له، خفيف الوزن، ذهبيّ اللون، مقاوِم
للحريق، فوقه غطاءٌ فاخر، كُتب عليه باللاتينية ما معناه: ”يا إلهنا،
إنّنا نُكرّم كفنك المقدّس، ونتأمل في آلامك“.






صور كفن يسوع المسيح  ReliquaireSindone

مَذخر الكفن المقدس الجديد
Aldo Guerreschi ©



القماشة

صور كفن يسوع المسيح  Kimacha
صورة مكبرة للكفن تظهر فيها الخيوط وعليها آثار الدم


إنّ
الكفن مصنوع من كتّان، يُقال له بالفرنسيّة Lin ، وبالانكليزية Flax ، وهو
أنواع. من المرجّح أنّ النوع الذي استُعمل في نسيج الكفن هو كتّان برّي
Linum angustifolium ، وهو غير كتّان شائع Linum usitissimum ، المعروف
بالكتّان الزراعي الصناعي المشهور.
إنّ حالة الكفن جيّدة، ولا يتأثر
بالشَدّ أو الفَرك، ولونه مائل إلى الاصفرار، كلون التبن، ويبلغ طوله 4,40
مترًا، وعرضه 1,13 مترًا.
إنّ طريقة النسج من نوع ”السرجه“ ذي القطبات المتعرّجة، حيث يمرّ كلّ خيط
في ”اللحمة“ تحت ثلاثة خيوط منها، وذلك بالمداورة، وبموازاة أوّل خيط
زاوية، ومن ثمّ يَعبر فوق خيط من ”السداة“، ليعود بالاتجاه المعاكس،
وبموازاة خطّ الزاوية الثاني، راسمًا نسيجًا مصلّبًا.
إذا أمعنا النظر في قماشة الكفن، نرى أنّها مؤلّفة من قطعتين متلاصقتين،
واحدة أساسيّة كبيرة، وأُخرى جانبيّة صغيرة، تمتدّ على طول القماشة،
مرتبطة بعضها البعض بخيط من كتّان. طول القطعة الأساسيّة 4,40 مترًا،
وعرضها 1,04 مترًا. أمّا القطعة الجانبيّة، فطولها 3,90 مترًا، وعرضها 9
سنتيمترًا، إذ هي ناقصة عند الأطراف: 14 سنتيمترًا من جهة، و36 سنتيمترًا
من الجهة الأخرى.
تتكوّن القطعة الجانبيّة من الكتّان، وحيكت بالطريقة ذاتها التي حيكت بها
القطعة الأساسيّة، لكنّ مواصفات خيوطها مختلفة. لا ندري بالظبط من أين
أتت، ولا إذا كانت أُضيفت لاحقًا، ولا نعرف كيف ومَن اقتطع الأطراف
الجانبيّة.


مسطح كفن تورينو

Abdo Geries Corbani ©




حتّى
العام 2002، حين بدأت عملية الترميم الأخيرة للكفن، لم يكن بالمستطاع
معاينة الجهة الخلفيّة للنسيج، بل كان العلماء والزوّار يكتفون بمعاينة
الجهة الأماميّة فقط، حيث آثار الإنسان المصلوب، وذلك لسببين:
1- وجود بطانة، سمّيت "نسيج هولنده"، خيطت بالقطبة الصغيرة، العام 1534،
بيد الراهبات الكلاريات، بهدف شدّ نسيج الكفن عليها، لتلتصق به تمامًا،
وتصبح سندًا له، وبالتزامن مع الرقع التي وضعت على الخروق التي سبّبها
الحريق في شامبيري.
2- وجود بطانة أخرى من المخمل الأحمر، غير ملتصقة بالكفن، خاطتها الأميرة
كلوتيلد دي ساڨوا، العام 1868، بدلاً من البطانة السوداء اللون التي كان
قد خاطها الطوباوي سيباستيان ڨالفريه، بطريقة غير موفقة، في العام 1694.

صور كفن يسوع المسيح  Underside78

العلماء يسترقون النظر إلى الجهة الخلفية من الكفن، في العام 1978. من
الشمال إلى اليمين:
راي روجرز – جون جاكسون – جيوڨاني ريجي (رئيس الفريق الإيطالي الذي تعاون
مع الستارب) – لويجي غونيلا (المستشار العلمي لرئيس أساقفة تورينو)


وفي العام 1978،إستطاع علماء الستارب
استراق النظر إلى الجهة الخلفية من النسيج، بعد أن حصلوا على الإذن لفكّ
بعض القطب من "نسيج هولنده"، بطول 8 سنتم، قامت به إحدى الراهبات
الكلاريات، أيضًا، من دون التمكن من معاينة شاملة ووافية للجهة الخلفيّة.
لكنّه، في العام 2002، تمّ نزع البطانة الحمراء وفكّ "نسيج هولنده"، فتمكن
العلماء من إجراء مسح شامل بواسطة السكانير للجهة الخلفيّة للكفن، ثمّ
وضعت بطانة جديدة من الكتّان، ذات اللون العاجي، لم تخضع لأيّة عملية
تبييض أو تلوين اصطناعي، خيطت على الجهة الخلفية بطريقة محترفة.




آثار جسم الإنسان
من الآثار اللافتة على قماشة الكفن هي شكل إنسان، نرى جسمه كاملاً من
الأمام، يداه الواحدة فوق الأخرى، رجلاه ممدودتان، شعره مُسدَل على وجهه،
له شاربان، ولحية منتوفة في الوسط. كما نراه كاملاً من الوراء، تنتشر على
طول جسمه بقعٌ حمر من الدم، أشدّ كثافة عند مؤخّر الرأس. إنّه شكل إنسان
مصلوب، في يداه ورجلاه أثرٌ لمسامير، وعلى رأسه آثار نزيف قويّ ناتج عن
غرز أشواك (؟) حادّة فيه، وعلى ظهره علامات جَلد، وفي جنبه الأيمن أثر
طعنة حربة. وقد أكّد ذلك أطباء الأدلّة الجنائية المتخصّصون بتشريح الجثث.
صور كفن يسوع المسيح  KafanKamelCorps




الآثار الأخرى
إنّ مَن ينظر إلى الكفن، يسترعي انتباهه، للوهلة الأولى، خطّان باللون
القاتم، على طول القماشة، وهذا ناتج عن الحريق الذي تَعرَّض له الكفن في 4
كانون الأوّل العام 1532، عندما كان محفوظًا في مدينة شامبيري – فرنسا
Chambéry. فقد كان مطويًا داخل خزنة صغيرة، وموضوعًا في كنيسة تلك البلدة.
أُنقذ الكفن من الحريق ولكن، لشدّة الحرارة، سقط قسمٌ من غطاء الخزنة على
الكفن فخرقه، كما أنّ جهة من الكفن ”تشوشطت“، فظهر ذلك بشكل خطَّين باللون
القاتم لَمّا فُرش الكفن. أمّا الخروق فبلغ عددها 30.
صور كفن يسوع المسيح  KafanKamelTrait

صور كفن يسوع المسيح  KafanKamelTrous




ونلاحظ
أيضًا خطوطًا طويلة وقصيرة، ناتجة عن طيّ القماشة التي حُفظت مدّة طويلة
على هذا الشكل. ونلاحظ بعض الثقوب الصغيرة، بشكل L، التي قيل إنّها ناتجة
عن محراك للحطب (محكشون) غرزه أحد المشكّكين ليمتحن به قدرة القماشة على
الصمود بوجه النار، لذلك سُمّيت Poker holes.
صور كفن يسوع المسيح  KafanKamelPoker





وهناك
أيضًا آثار بقع صغيرة من الماء، على طول الخطين القاتمَي اللون، حصلت من
جرّاء الماء الذي قُذف على الكفن من قِبَل الذين قاموا بإخماد حريق العام
1532. أمّا بقع الماء الأخرى الكبيرة، الظاهرة في وسط الكفن –عددها خمسة-
والصغيرة، الظاهرة على الجوانب –عددها ستة في كلّ جانب- فهي ناتجة عن حدث
آخر، لأنّ آثارها على القماشة لا تتوافق مع آثار الطيّات التي كانت موجودة
حين حصول الحريق. لا نعرف بالظبط طبيعة هذا الحدث، ولا متى حصل، لكنّه
قديمٌ حتمًا.
صور كفن يسوع المسيح  WatermarksGuereshi

آثار بقع الماء
Aldo Guerreschi ©




خلاصة
بالرغم من أضرار الحريق والعلامات الفارقة، فإنّ شكل الإنسان ما زال
واضحًا، ولمعاينته، وجب علينا حصر النظر ما بين الخطَّين القاتمَي اللون،
على مسافة أبعد من مترين، وأقرب من عشرة أمتار. ولا يسعنا إلاّ التأسّف
على تلاشي الآثار مع الزمن، إذ بدأت تفقد من وضوحها، ويُخشى أن تزول في
حال لم يتمكّن العلماء من إيجاد الطريقة الفعّالة للمحافظة عليها.

(< مـارسلينو الـنودزي >)
عضو لامع
عضو لامع

الجنس : ذكر عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمر : 27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى